قضايا و حوادث الشمال الغربي: «كعبة الحلوى» قادت الصغيرة إلى براثن وحش
أفادت تفاصيل هذه الحادثة التي شهدتها احدى المناطق الواقعة بالشّمال الغربي إلى تعرّض فتاة صغيرة الى تحويل وجهة من قبل شاب في العقد الثالث من عمره لا تعرفه من قبل ولأوّل مرّة يعترض سبيلها حيث طلب منها ان ترافقه لشراء بعض الحلويات قبل ان يعيدها الى المنزل حيث ادعى معرفته بجدّها وانه كلّفه باحضارها اليه.
وبسبب صغر سنّها وبراءتها صدّقته الطفلة وتحولت معه الى حيث شاء فاشترى لها الحلويات وقال لها انه سيقودها الى جدها وفي الأثناد عمد الى تحويل وجهتها الى منزله، وكانت هذه الأخيرة تسأل عن جدّها ولكنه كان يطمئنها انه جاء لأخذ بعض الأغراض قبل التوجه الى منزلها وكانت البريئة خالية الذهن من ممّا يضمر لها الجاني من سوء.
تحويل وجهة واعتداء
عندما دلف الجاني إلى المنزل بدت نواياه تتضح نحو البنت رغم صغر سنها حيث عمد الى نزع ثيابها ولم تقدرالصغيرة سوى على البكاء والتوسل له ان يترك سبيلها وانها ستتولّى ابلاغ الأمر الى امّها وجدها ولكنه صفعها وأمرها بالإستجابة لأغراضه الوحشية، وعندما اتمّ جريمته امرها أن ترتدي ملابسها وان تكتم الأمر والاّ فإنّه سيقتلها.
الصدمة
أعاد الجاني الطفلة الى المكان الذي اخذها منه وقفل ادراجه راجعا الى عمله، وعندما وصلت البنت الى منزلها منهكة القوى ومعالم البكاء على وجنتيها وقد كانت والدتها قلقة عليها لتأخّرها عن موعد حضورها سألتها عن سبب تأخرها فأجهشت بالبكاء وسردت لأمها كامل تفاصيل ما تعرضت اليه وأعلمتها بأن الجاني هدّدها بالقتل في صورة افشاء أمره.
شكوى وإحالة
عندئذ تحولت الأم الى مركز الأمن الوطني بالمنطقة وقدّمت شكوى ضدّ الجاني الذي لا تعرف هويته، ولكن بناء على الأوصاف التي أمدتهم بها المتضررة تم التعرّف على مرتكب الفعلة وتم القاء القبض عليه وبالتحري معه حاول الانكار في البداية الا انه بمجابهته بالأدلة والحجج اعترف بجريمته وتم عرض المتضررة على طبيب مختصّ الذي اكّد تعرضها للاعتداء، عندئذ أذنت النيابة العموية بالاحتفاظ بالمظنّون فيه ومواصلة الأبحاث معه قبل إحالته على المحاكمة.
خميس اليزيدي
